الانتحار: تزايد الظاهرة خلال الحرب واليمن الثالثة عربيًا

الانتحار: تزايد الظاهرة خلال الحرب واليمن الثالثة عربيًا
1 / 1

1.

الانتحار: تزايد الظاهرة خلال الحرب واليمن الثالثة عربيًا

يشهد اليمن مؤخرًا، تزايدًا مقلقًا لحالات الانتحار، الذي يحتل في تسجيلها المرتبة الثالثة عربيًّا، بلغّت 2335 حالة سنويًّا، وتتركز بين الشباب في الفئات العمرية (20-24)، والتي تسجل بين فئات متوسطي الدخل والأسرة الفقيرة بنسبة 77%.

   ووفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية المنشورة في عام 2020 ، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الانتحار في اليمن 1،699 أو 1.09٪ من إجمالي الوفيات.

   معدل الانتحار في اليمن (2014-2019):

 - بلغ معدل الانتحار في اليمن لعام 2019 5.80 ، بانخفاض 1.69٪ عن عام 2018.
- بلغ معدل الانتحار في اليمن لعام 2018 5.90 بزيادة 5.36٪ عن عام 2017.
- بلغ معدل الانتحار في اليمن لعام 2017 5.60 ، بانخفاض 1.75٪ عن عام 2016.
- بلغ معدل الانتحار في اليمن لعام 2016 5.70 ، بزيادة قدرها 3.64٪ عن عام 2015.
-  ارتفعت معدلات الانتحار في اليمن بنسبة 40.5% بين 2014 و2015.


   ويمكننا هنا إجمال أهم أسباب تزايد حالات انتحار الشباب في اليمن خلال السنوات الأخيرة من الحرب، وما خلفته من تدهور للأوضاع الاِقتصادية، والمعيشية، والأمنيّة، والاِجتماعية.

- إنتشار الفقر، وإرتفاع تكاليف المعيشة.
- سهولة حمل واِقْتناء الأسلحة.
 - تفشي تعاطي كلٌ من المخدرات والكحول.
- التغيرات النفسية التي تطرأ على الشباب، الذين تم استقطابهم كمقاتلين في الحرب.
- إنعدام الأمن.
 - الاِضطرابات والقلاقل السياسية.
- صعوبة الحصول على الدعم النفسي، ووصمة العار المرتبطة به.
 - نقص خدمات الصحة النفسية.
 - ضعف الروابط الاِجتماعية، وذلك أكثر مما كانت عليه قبل الحرب.
- وقوع الكثير من الشباب في فخ الاِبتزاز الإلكتروني.
- تفشي العنف الاجتماعي والجريمة والاغتصاب، والذي رافق تدهور الوضع الأمني للبلاد.
- انتشار الجهل وقلة الوعي، حيث تبلغ نسبة الأمّية حاليًا في المجتمع 80%. 

   وستظل نسبة الانتحار بين أوساط الشباب اليمني في تزايد مستمر مع تردي الأوضاع الاِقتصادية، وغياب دور الإعلام والمؤسسات المختصة، وشبكات الدعم الاجتماعي.


(1). Yemen: Suicides
https://www.theglobaleconomy.com/Yemen/suicides/

(2). https://www.worldlifeexpectancy.com/yemen-suicide.