الراتب لا يكفي!
الراتب لا يكفي..
في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في اليمن وفارق العملة بين بعض المحافظات أدى ذلك إلى تفاقم معاناة الموظفين ،حيث يعاني البعض من انقطاع تام لمتربه والبعض الاخر لا يكفيه المرتب أساسا نتيجة الغلاء وفارق الصرف الذي شكل ارتفاع نسبة المواد الغذائية في بعض المناطق.
حيث تشكل مشكلة ارتفاع الأسعار والغلاء المعيشي عبء على أرباب الأسر كونها تزيد من ثقل حياة المواطن وزيادة شعوره بالعجز كونه لم يعد يستطيع توفير اغلب الأساسيات لأسرته، حيث بات توفير متطلبات الحياة المعيشية يشكل ضغط كبير على أغلب الأسر.
يعمل أبو احمد في احد القطاعات الحكومية ويشكو من عدم ملائمة الراتب لمتطلبات حياته كونه يستلم ستون ألف ريال حيث يقول" من يوم ما ارتفع الصرف زادت الأسعار زيادة جنونية وطالبنا في ذلك الوقت بتحسين الرواتب ولكن لا حياة لممن تنادي " ويضيف " أصبحت أب يعجز عن دفع ايجار بيته وتوفير إحتياجات زوجتي والأطفال، وشعور العجز هذا يقتلني على الرغم من محاولاتي للبحث عن عمل إضافي ولكن للأسف لم أتمكن.
حارب أبو احمد وعائلته الظروف الإقتصادية التي تمر بها الأسرة حيث كانت لزوجته دور كبير في مساعدته لتوفير متطلباتهم اليومية حيث افتتحت مشروعا صغيرا في بيع المأكولات المنزلية وتغليفها مما ساهمت في تخفيف الحمل عن زوجها، بحسب أبو أحمد مضيفا " كانت زوجتي تشتغل وتقوم بتوفير بعض متطلبات البيت من خلال مشروعها الصغير أما أنا ارفع مرتبي للإيجار ومصاريف الأولاد والحمد لله الأمور تمشي وحالنا مستور.
وعن امنيات أبو احمد يقول " نتمنى يتحسن الوضع الاقتصادي وتنزل الأسعار ويكون في رقابة على اصحاب البقالات والخضرة لان في بعضهم يستلغوا الازمة الحاصلة ويرفعوا الأسعار بشكل جنوني ، ويضيف " أنا كموظف أتمنى ان يتم رفع الرواتب لأنها بهذي الأيام أصبحت لا تساوي شيء مقارنة بأسعار السوق .