ما بين همة الأشخاص ذوي الإعاقة ، وتحديات الواقع
ما بين همة الأشخاص ذوي الإعاقة ، وتحديات الواقع.
يعاني كثير من ذوي الإعاقة تحديات كبيرة خصوصًا في ظل تردي الوضع الإنساني في فترة ما بعد الحرب باليمن، ومن ضمن تلك التحديات قلة توفر فرص عمل على الرغم من أن دخولهم لسوق العمل سيساهم دعمهم نفسيًا كونهم يسعون لإثبات كفاءتهم بكل الطرق فإن إعطائهم مثل هذه الفرص تعد ضرورية كنوع من أنواع الدعم وتحسين صحتهم النفسية.
لدى الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة قدرات هائلة تمكنهم من العمل في وظائف عدة، حيث أن فكرة تشغيلهم وقبولهم في المراكز الوظيفية تعتبر من مؤشرات رُقي المجتمع الذي يقبل الجميع بغضّ النظر عن كل الإختلافات.
ومن ضمن تلك التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة أيضًا قلة وجود فرص التأهيل والتدريب ، ويشكل غياب هذا الجانب موجة إحباط لديهم كونهم بحاجة ماسة للتطوير بكل الجوانب .
من المهم جدًا إعادة النظر في طرق وأساليب تأهيل هذه الشريحة ، والنظر إلي إحتياجتها بعين الإعتبار ، من خلال دعمهم نفسيًا عبر إقامة برامج تدريبية تحفيزية ،و إشراكهم في سوق العمل والمناصب الإدارية وتقديم حوافز مشجعة.
من جانب أخر تقول منظمة العمل الدولية "إنه من الضروري ضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بالمساواة في الوصول إلى التعليم، وأن يكون لديهم برامج تعالج الثغرات في مؤهلاتهم ومهاراتهم"
بحسب موقع الأمم المتحدة.