القات وما أدراك ما القات!

القات وما أدراك ما القات!

القات وما أدراك ما القات!


   أذكر عندما كنت صغيرًا، كان بيع القات يقتصر على أسواق القات المخصصة له، دون حتى ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي. أما اليوم، فهو نذير كارثة قادمة!

   انتشرت وكالات بيع القات الخاصة، والمصيبة الأكبر هي التسويق لها بشكل فعال من المؤثرين ووكالات التسويق، بل وانتشار تلك الوكالات في الأسواق العامة (خارج أسواق القات المخصصة).

   والغريب هو رضا وتساهل الجميع! وكأن الأمر أصبح شيئًا طبيعيًا لا نستطيع إنكاره أو الحديث عنه بشكل صريح. على الرغم من أن المجتمع يعاني من آثارها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، إلا أنك تتعجب من نظرة المجتمع إليك عندما يُسأل: "هل تتناول القات؟" وترد بالنفي، وكأن المجتمع قد اعتاد على مضغ القات، وأصبح غير المخزن هو المختلف!

محمد الضنبري