شحة وجود برامج التأهيل تشكل عائق كبير أمام الشباب في عملية التنمية
شحة وجود برامج التأهيل تشكل عائق كبير أمام الشباب في عملية التنمية.
يلعب الشباب دورًا هامًا في تنمية المجتمعات وعملية التغيير ، كون هذه الفئة تمتلك طاقات كبيرة وشغف لا نظير له، كونهم المحرك الأساسي والفعال لأي إصلاح في المجتمعات حيث أنهم يشكلون أكثر من 60% من السكان في اليمن ، فيجب إستغلال هذا الرقم والمساهمة في تمكين هذه الفئة التي تشكل نسبة كبيرة من المجتمع واستغلال الطاقات الشبابية وتبني الأفكار التي يتم طرحها من خلالهم
إن عملية تنمية الشباب لاتزال ضئيلة جدًا وكثيرا منهم يواجهون صعوبات في إيجاد بيئة تمكنهم من تنمية مهاراتهم و مشاركتها على المستوى المحلي والعالمي ، فكثير منهم يمتلكون طاقات كبيرة ولم يتم استغلالها بشكل يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
فيقع على عاتق الجهات المسؤلة توفير فرص تُمكن الشباب من تأهيل أنفسهم واستغلال أفكارهم للمساهمة في التنمية المجتمعية ،و نشر عملية التغيير الإيجابي.
إن بطء إنتعاش البرامج التأهلية للشباب شكلت عائقًا كبيرًا أمامهم في مجال المشاركة في التنمية المجتمعية كونهم يشكلوا قوة في عملية التغيير الإيجابية فيجب تزويدهم بالمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها ،وبشكل خاص يجب أن يتم توفير التعليم والمهارات اللازمة للمساهمة في إنشاء مشاريع مجتمعية وتنمية الإقتصاد المحلي .
ويدعو نص الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة إلى توفير فرص التعليم الشامل والعادل والجيد، وتعزيز فرص التعلم للشباب ولتحقيق ذلك لابد من بذل جهود متضافرة لضمان حصول الشابات والشبان على تعليم مجاني وجيد وكذلك الوصول لفرص التدريب المهني بشكل منصف وعادل.
وبالرغم من كل هذه التحديات و شحة فرص التمكين للشباب إلا أننا نلاحظ كفاح مستمر من قبل الشباب اليمني ، من خلال إنشاء مبادرات تطوعية تعمل على إقامة بعض برامج التأهيل بشكل تطوعي وتمكين عدد بسيط من الشباب.