طرق ونصائح: كيف تقضي وقتك في رمضان؟
طرق ونصائح: كيف تقضي وقتك في رمضان؟
عشان إحنا في رمضان، الأكيد أنك صائم/ـة، لكن السؤال يبقى "كيف تحقق أقصى استفادة من فترة الصيام؟".
بدايةً، الصيام لا يعني أبدًا الامتِناع عن الأكل والشراب فقط، إنَّما هو صوم الجسد بأكمله!
ما معنى صيام الجسد بأكمله؟
معناه أن تصوم بأطرافك، وعقلك، وقلبك، أن تكون فيه أقل أكلًا وشرابًا، وأكثر عملًا وعطاًء، وأوسع صدرًا، وأريح نفسًا، وأنفع لنفسك وعائلتك ومجتمعك، يقول الحبيب المصطفى ﷺ: "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". وهذا هو الصيام الذي يُقربنا من خالقنا، ومن أنفسنا، ومن خُلق البر؛ الأساس في نشر الألفة وروح المحبّة بين الناس.
وبناءً عليه، سنقدم لك عزيزنا القارئ/ـة مجموعّة من الطرق والنصائح، حتى تقضي وقتك في رمضان بطريقة صَح، مليئة بالعبادة والحب والعمل.
1. التركيز بشغف على إتمام الفرائض، ومحاولة إتقانها، وعدم تقديم صلاة التراويح عليها.
2. الحرص على صلاة التراويح، وخاصة مع الأهل والأصدقاء، للحصول على بركات رمضان، والشعور براحة جسديّة وروحيّة عظيمّة.
3. تخصيص وقت يومي للقرآن، والتركيز على التلاوة الصحيحّة، بقصد القرب من الله، ونيل نوره ورحمته وحكمته.
4. تعلم تفاسير ومفاهيم سور القرآن، والتأمل في معانيها، وعدم الاكتفاء بقراءتها.
5. المُداومة على الأذكار، التي تبقيك على اتّصال دائم وقوي بالله تعالى.
6. الحصول على بركات الاعتكاف في رمضان، لتقوية علاقتك بالله، الذي قد يكون بالنسبة لك غير مرئي، إلا أنه موجودًا دائمًا حولك ولأجلك!
7. قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، ومشاركتهم الموائد الرائعة المليئة بالحب، والذي يُعد من الأمور المستحبة، ومن أحب الأعمال إلى الله.
8. التطوع في توزيع وجبات إفطار صائم على العابرين، وتنظيم موائد الرحمن.
9. ممارسة التمارين الرياضيّة للحصول على مناعة أفضل مع الصيام، حتى وإن كانت على سبيل المشي، لمدة لا تقل عن نصف ساعة في اليوم.
10. أخذ استراحة من ألعاب الفيديو، والشبكات الاجتماعيّة، والتلفزيون، والابتعاد عن التجمّعات غير الضرورية.
11. أشارت دراسة أمريكية إلى قدرة الصيام على تعزيز التركيز والإدراك؛ المفتاح لفهم دواخلنا، وطريقة تفكيرنا، ونظرتنا للحياة، لذلك يجب استغلال هذه الفرصة للعمل على تغيير أو إصلاح أو تطوير شيء ما في أنفسنا.
12. اجعل رمضان نقطة انطلاق لتنقيّة شخصيتك، والتخلي عن كل ما هو خاطئ، ابتداءً من الميول الضارة -مثل الغضب والغرور والأنا والرغبات غير المنضبطّة- إلى العلاقات السامة والمؤذية، والتركيز على الإخفاقات، وتلبية تطلعات الآخرين وتوقعاتهم.
13. ابدأ في ممارسة الشيء الصحيح، وأبذل جهودًا لجعل واجهتك جميلّة، وذلك بعد أن تجني ثمار رمضان العظيمّة، بتعلمك الانضباط والاعتدال في كل أمر من أمور حياتك.